قَوْلُهُمْ لِلرَّجُلِ: حَيْوَة (١):
ع: "هَذِهِ الأَعْلَامُ يَجُوزُ فِيهَا مَا لَا يَجُوزُ فِي غَيْرِهِمَا، فَهَذَا مِمَّا اخْتَصَّتْ بِهِ، كَـ "مَوْهَبَ" و "مَكْوَزَة" و "مَهْدَدٍ"" (٢).
د: "الهِبْرِيَةُ: مَا يَتَحَاتُّ مِنَ الرَّأْسِ كَالنُّخَالَةِ" (٣).
د: الهَاءُ فِي "أَهْرَقْتُ" عِنْدَ سِيبويه عِوَضٌ مِنْ ذَهَابِ حَرَكَةِ العَيْنِ مِنَ العَيْنِ، وَلَا تَأْثِيرَ لِوُجُودِهَا بِالفَاءِ فِي إِعْلَالِ العَيْنِ عِنْدَ [ … ] بِالانْقِلَابِ إِلَى الأَلِفِ فِي "أَرَاقَ"، فَكَأَنَّهَا مَعْدُومَةٌ مِنْ البِنَاءِ.
وَلَا يَقُولُ سِيبويهِ: "إِنَّ الهَاءَ لَزِمَتْ فَصَارَتْ كَأَنَّهَا مِنْ نَفْسِ الحَرْفِ" (٤) كَمَا نَسَبَ إِلَيْهِ ابْنُ قُتيبةَ، وَإِنَّمَا يُشْبِهُ مَا نَسَبَ إِلَيْهِ مَا حَكَى عَنِ الفَرَّاءِ (٥) في: "أَسْطَعْتُ" إِنَّهَا مُنَزَّلَةٌ مَنْزِلَةَ الفَاءِ فِي اللَّفْظِ فِي قَوْلِهِمْ: "أَسْطَعْتُ" إِنَّهَا عَلَى وَزْنِ "أَكْرَمْتُ".
قَوْلُهُ: "وَزَادَ غَيْرُهُ: لَحِحَتْ عَيْنُهُ" (٦).
د: هُوَ يَعْقُوبُ ذَكَرَهُ فِي "الإِصْلَاحِ" (٧)
د: "يُؤْثَفَيْنَ" (٨) عَلَى قَوْلِ مَنْ قَالَ: إِنَّ "أُثْفِيَّةٌ" وَزْنُهَا "أُفْعُولَةٌ" عَلَى الأَصْلِ المَرْفُوضِ فِي مُضَارِع "يَفْعِلُ" وَزْنُهَا: "يُؤَفَعَلْنَ". وَمَنْ قَالَ: إِنَّ وَزْنَهَا "فَعْلِيَّةٌ"، فَقِيَاسُهُ: "يُؤَثَّفْنَ"، وَزَنْهُ "يُفَعَّلْنَ". كَمَا قَالَ:
وَإِنْ أَثَّفَكَ الأعْدَاءُ بِالرِّفْدِ (٩)
(١) أدب الكتّاب: ٦٠٧؛ شرح الجواليقي: ٣٠٣.(٢) التهذيب: ٥/ ٢٨٥؛ التعليقة على كتاب سيبويه للفارسي: ٣/ ١٣٣.(٣) أدب الكتّاب: ٦٠٧. اللسان: (هبر).(٤) الكتاب: ٤/ ٢٨٥؛ أدب الكتّاب: ٦٠٧(٥) أدب الكتّاب: ٦٠٧.(٦) أدب الكتّاب: ٦٠٨.(٧) الإصلاح: ٢١٦ - ٣١٢؛ لحقت عينه: إذا التصقت.(٨) أنشده ابن قتيبة في أدب الكتّاب: ٦٩٨، والبيت كاملًا: (وصاليات ككما يؤثفين).(٩) عجز بيت النابغة الذبياني، وصدره: (لا تقذفني بركن لا كفاء له).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute