الشَّامِ. وَاسْمُ الفَاعِلِ مِنْ جَمِيعِهَا مُبَيْقَرٌ. قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ: (طويل)
أَلَا هَلْ أَتَاهَا وَالحَوَادِثُ جَمَّةٌ … بِأَنَّ امْرَأَ القَيْسِ بنَ تَمْلِكَ بَيْقَرَا (١)
وَقَالُوا: هَيْنَمَ فَهُوَ مُهَيْنِمٌ، وَهُوَ شبهُ التِلاوَةِ. قَالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ: (طويل)
هِجَاؤُكَ إِلَّا أَنَّ مَا كَانَ قَدْ مَضَى … عَلَيَّ كَأَثْوَابِ الحَرَامِ المُهَيْنِمِ (٢) " (٣)
أبُو بَكْرٍ بن دُريدٍ: "الهَيْمَنَةُ" و "الهَتْمَلَةُ" وَالهَتْمَنَةُ" و "التَهْمَنَةُ": الكَلَامُ الخَفِيُّ" (٤).
قَوْلُهُ: "وَلَمْ يَأْتِ وَصْفًا" (٥).
ط: "كَذَا قَالَ سيبويهِ (٦): وَقَدْ وَجَدْنَاهُمْ قَالُوا: لَبَنٌ أُمْهُجٌ وَأَمْهَجَانٌ، وَأُمْهُوجٌ، وَهُوَ: المَحْضُ الرَّقِيقُ قَبْلَ أَنْ يَحْمُضَ (٧). قَالَ الرَّاجِزُ:
جَارِيَةٌ شَبَّتْ شَبَابًا عُسْلُجَا (٨)
فِي حَجْرٍ مَنْ لَمْ يَكُ عَنْهَا مُفْلَجَا
يُطْعِمُهَا اللَّحْمَ وَشَحْمًا أُمْهُجَا
قَالَ ابن جَنِّيٍّ: "قُلْتُ لأَبِي عَلِيٍّ الفَارِسِيِّ وَقْتَ قِرَاءَتِي عَلَيْهِ: يَكُونُ أُمْهُجًا مَحْذُوفًا مِنْ أُمْهُوجٍ مَقْصُورًا مِنْهُ. فَقَبِلَ ذَلِكَ وَلَمْ يَأْبَهُ. قَالَ ابن جَنِّيٍّ:
(١) ديوانه: ٢٠؛ تهذيب الألفاظ: ٤٨٧؛ شرح المفصل: ٢٣٨؛ الإنصاف: ١/ ١٧١؛الخصائص: ١/ ٢٣٥؛ الضرائر؛ ٦٣؛ الخزانة: ٩/ ٩٤.(٢) ديوانه: ١٢١؛ المعاني الكبير: ١/ ٤٨٤.(٣) الاقتضاب: ٢/ ٣٣٢.(٤) الجمهرة: ٣/ ٣١٥ - ٣١٦.(٥) أدب الكتّاب: ٣٩٥، ولم يأتي على أفعل إلا قليل في الأسماء. قالوا: أبلم وأصبع ولم يأت وصفا.(٦) الكتاب: ٢/ ٣١٦.(٧) في اللسان (مهج). الأمهجان: اللبن الخالص من الماء. وقيل: هو اللبن الرقيق ما لم يتغير طعمه.(٨) أنشده أبو زيد في الخصائص: ٣/ ١٩٤؛ الجمهرة: ٢/ ١٠٧؛ التنبيهات: ٢٠٠؛ المخصص: ١/ ٣٩؛ الخزانة: ٣/ ٤٧ لريسبان بن عميرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute