د: أَبُو عُبَيْدٍ: مُنْيَةُ البِكْرِ: الَّتِي تَحْمِلُ قَبْلَ ذَلِكَ عَشْرُ لَيَالٍ. وَمُنْيَةُ الثِّنيِ: وَهُوَ البَطْنُ الثَّانِي خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً.
قَوْلُهُ: "وَهِيَ البُلْجَةُ" (١).
د: هُوَ مِنْ انْبِلاجِ الصُّبْحِ وَالبُلْجَةُ أَيْضًا: مَصْدَرُ الأَبْلَجِ وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَلْتَوِ حَاجِبَاهُ" (٢).
وَالبَهْلَةُ (٣): اللَّعْنَةُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ﴾ (٤)، أَيْ: نَلْتَعِنْ.
وَالنُّغْبَةُ (٥): مِثْلُ الجُرْعَةِ.
ع: ذَهَبَ أَبُو زَيْدٍ وَكَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ (٦) إِلَى أَنَّ مَا كَانَ مِنْ نَحْوِ: الحُسْوَة وَاللُّعْقَةِ وَاللُّحْسَةِ (٧) وَشِبْهِهَا، أَنَّ "فَعْلَةَ" مِمَّا يُرَادُ بِهَا الأَسْمَاءُ، وَ "فُعَلَةٌ" يُرَادُ بِهَا المَصْدَرُ، فَلَا يَكُونَانِ لُغَتَيْنِ بِمَعْنَى. وَهْوَ الأَظْهَرُ فِيهَا قَالَهُ قَاسِمُ بْنُ ثَابِتٍ (٨).
الصُّبْحَةُ (٩): النَّوْمُ فِي الصَّبَاحِ. وَفِي الحَدِيثِ: (الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ) (١٠).
قَوْلُهُ: "وَمَالِي عَلَيْهِ عُرْجَةٌ" (١١).
(١) أدب الكتّاب: ٥٤١ باب "فعلة وفعلة".(٢) التهذيب: ١١/ ٩٨؛ اللسان، والتاج: (بلج).(٣) أدب الكتّاب: ٥٤١.(٤) سورة آل عمران: الآية ٦٠.(٥) أدب الكتّاب: ٥٤١.(٦) الإصلاح: ١١٤ - ١١٥.(٧) أدب الكتّاب: ٥٤١.(٨) لم أجده في كتاب الدلائل.(٩) أدب الكتّاب: ٥٤١؛ التاج: (صبح).(١٠) كشف الخفاء: ٢/ ٢٦؛ الفردوس: ٢/ ٤٢١.(١١) أدب الكتّاب: ٥٤١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute