قَوْلُهُ:
وَأَهْيَجَ الخَلْصَا (١)
ط: "وَصَفَ رُؤْبَةُ حِمَارًا وَحْشِيًّا. وَقَبْلَهُ:
إِذَا مَا هَاجَ جِيرَانُ الذُّرَقْ (٢)
"هَاجَ" النَّبْتُ: يَبِسَ. وَ"الخَلْصَاءُ": فَلَاةٌ. وَ"الْبُرَقُ": جَمْعُ بُرْقَةٍ، وَهِيَ أَرْضٌ فِيهَا طِينٌ مُخْتَلِطٌ بِرْمَلٍ وَحِجَارَةٍ. "وَأَهْيَجَ"، كَانَ الْقِيَاسُ أَنْ يَقُولَ: أَهَاجَ، فَجَاءَ بِهِ عَلَى أَصْلِهِ ضَرُورَةً. كَمَا قَالَ الآخَرُ: (طويل)
صَدَدْت فَأَطْوَلْتِ الصُّدُودَ وَقَلَّمَا … وِصَالٌ عَلَى طُولِ الصُّدُودِ يَدُومُ (٣) " (٤)
(١) أنشده في أدب الكتاب: ٤٤٨، وهو أول رجز لرؤبة:وأهيج الخلصا من ذات البرق(٢) ديوانه: ١٠٤ ويروي:حتى إذا ما أصفر حجران الذرقوكذا في المقاصد النحوية: ١/ ٤٠؛ الجواليقي: ٢٢٨؛ الجمهرة: ٢/ ٣١٠.(٣) البيت للمرار الفقعسي في: أمالي ابن الشجري: ٢/ ٣٩٢ - ٥٦٧؛ المحتسب: ١/ ٩٦؛ الخزانة ١٠/ ٢٢٦، ونسب في الكتاب: ١/ ١٢ لعمر بن أبي ربيعة وهو في ملحق ديوانه: ٥٠٢؛ المنصف: ٢/ ٦٩؛ الإنصاف: ١/ ١٤٤؛ شرح المفصل: ٧/ ١١٨؛ المقتضب: ١/ ٨٤ - ٨٧.(٤) الاقتضاب: ٣/ ٢٨٢ - ٢٨٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute