يَقُولُ: ظُلْمُ التُّخُومِ يُصِيبُ مِنْهُ الظَّالِمَ مَا يُصِيبُ الدَّابَّةَ مِنَ العُقَّالِ، يُرِيدُ أَنَّهُ يُثَبِّطُهُ عَنِ الاسْتِقْلَالِ وَالخَلَاصِ كَمَا يُثَبِّطُ العُقَّالُ الدَّابَّةَ عَنِ المَشْيِ.
وَفِي الحَدِيثِ: (مَنْ غَصَبَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ طُوَّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرْضِينَ) (١)، وَفِي الحَدِيثِ: (لَعَنَ الله مَنْ يَسْرِقُ مَنَارَ الأَرْضِ) (٢).
وَبَعْدَ البَيْتِ: (خفيف)
ثُمَّ مَالُ اليَتِيمِ لَا تَأْكُلُوهُ … إِنَّ مَالَ اليَتِيمِ يَرْعَاهُ وَالِ (٣) " (٤)
د: قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: "الرَّوْشَمُ وَالرَّوْسَمُ (٥): خَشَبَةٌ يُعْلِمُ بِهَا الطَّعَامَ بِالمَشْرِقِ الَّذِينَ يُقَاسِمُونَ الفَلَّاحِينَ قَبْلَ المُقَاسَمَةِ، لِئَلَّا يُزِيلُوا مِنْهُ شَيْئًا" (٦).
"النَّشُوطُ: سَمَكٌ يُمْقَرُ فِي مَاءٍ وَمِلْحٍ. وَالشَّبُّوطُ (٧) بِتَشْدِيدِ البَاءِ، هُوَ الحُوتُ المُسَمَّى "شَابَلًا"" (٨).
(١) البخاري: ٦/ ٢٩٢ - ٢٩٣ مسلم: ٣/ ١٣٣؛ أحمد: ٤/ ١٧٣، ٦/ ٦٤ - ٧٩ - ٢٥٢ - ٢٥٩ - ٣٤٧؛ الفائق: ١/ ١٤٩.(٢) مسلم: ٣/ ١٥٦٧؛ أحمد: ١/ ١٠٨ - ٢١٧ - ٣٠٩ - ٣١٧؛ النسائي: ٧/ ٢٣٢.(٣) ديوان أبي قيس بن الأسلت: ٨٦. ولم أجده في ديوان أحيحة، وهو له في الاقتضاب: ٣/ ٢٣٧.(٤) الاقتضاب: ٣/ ٢٣٨.(٥) أدب الكتّاب: ٣٩٤.(٦) الكلمة فارسية معربة في الجمهرة: ٢/ ٣٣٦ - ٣٤٨؛ المعرب: ١٦٠؛ الصحاح: (رشم). الجواليقي: ٢١١.(٧) أدب الكتّاب: ٣٩٤.(٨) المعرب ٢٠٧؛ شرح الجواليقي: ٢١١. ل (شبط، نشط).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute