كُلِّهَا الفَتْحُ وَالكَسْرُ. حَكَى ذَلِكَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ اللُّغَوِيَّينَ (١).
وَحَكَى يُونُسُ في "نَوَادِرِهِ": "أَنَّ الفِلْكَةَ بِالكَسْرِ لُغَةُ أَهْلِ الحِجَازِ" (٢) (٣).
وَقَالَ ثَعْلَبُ: "يُقَالَ: هُوَ لِزِنْيَةٍ وَرِشْدَةٍ، بِالكَسْرِ فِيهِمَا" (٤) وَكَذَلِكَ قَالَ يَعْقُوبُ فِي "الإِصْلَاحِ" (٥).
قَوْلُهُ: "وَلَا عَبَتْهُ أَمْرَةً مُطَاعَةً" (٦).
أَيْ: لِيُطِيعَ فِيهَا أَمْرَهُ بِمَا شَاءَ وَحُكْمَهُ، وَ"الأَمْرَةُ" هُنَا: المَرَّةُ الوَاحِدَةُ مِنَ الأَمْرِ. وَقَالَ ثَعْلَبُ فِي "الفَصِيحِ": "لَكَ عَلَيَّ أَمَرَةٌ مُطَاعَةٌ" (٧). وَكَذَلِكَ قَالَ يَعْقُوبُ فِي "الإِصْلَاحِ" (٨).
ط: "اليَسَارُ وَالرَّصَاصُ وَالوَدَاعُ وَالدَّجَاجَةُ وَفَصُّ الخَاتِمِ (٩) كُلُّهَا قَدْ حُكِيَ فِيهَا الكَسْرُ وَالفَتْحُ.
وَقَالَ فِي "بَابِ مَا جَاءَ فِيهِ لُغَتَانِ اسْتَعْمَل النَّاسُ أَضَعَفَهُمَا": "إِنَّ الفِصَّ بالكَسْرِ، وَالدِّجَاجَ: لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ" (١٠).
وَذَكَرَ فِي "أَبْنِيَةِ الأَسْمَاءِ": "أَنَّ الدَّجَاجَ وَالدِّجَاجَ لُغَتَانِ، وَلَمْ يَجْعَلْ لإِحْدَاهُمَا مَزِيَّةً عَلَى الأُخْرَى" (١١).
(١) ابن دريد في الجمهرة: ٢/ ٨٠ - ٢٤٦ و ٣/ ١٠ - ١٥١؛ ثعلب في الفصيح: ٤٦؛ شرح الفصيح: ٢٢٠.(٢) التهذيب: ١٠/ ٢٥٤. التاج (فلك).(٣) الاقتضاب: ٢/ ٢٠٠.(٤) الفصيح: ٥١ - ٥٢.(٥) الإصلاح: ٣٢٥.(٦) أدب الكتّاب: ٣٨٨. جاء ذلك في إحدى نسخ أدب الكتّاب، وقد عده المحقق تصحيفًا وصححه، وهو: (لك علي أمرة مطاعة).(٧) الفصيح: ٢٩٨؛ شرح الفصيح: ٢٣٣.(٨) الإصلاح: ١٦٥.(٩) أدب الكتّاب: ٣٨٨ - ٣٨٩.(١٠) أدب الكتّاب: ٤٢٤.(١١) أدب الكتّاب: ٥٤٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute