د: "أَوْفَازٌ": جَمْعٌ قَلِيلٌ. "وَوِفَازٌ": جَمْعٌ كَثِيرٌ". وَقَدْ حَكَاهُمَا ثَعْلَبٌ (١).
وَمَعْنَى "عَلَى أَوْفَازٍ"، أَيْ: عَلَى عَجَلَةٍ، وَمِنْهُ المُسْتَوْفِزُ.
وَقَدِ اسْتَعْمَلَ "وِفَازًا" أَبُو العَلَاءِ المَعَرِّيُّ (٢) وَهُوَ مِنْ أَئِمَّةِ اللُّغةِ فِي قَوْلِهِ: (وافر)
أَشَحْنَ وَقَدْ وَقَفْنَ عَلَى وِفَازٍ … ثَلَاثَ حَنَادِسِ يَرْعَيْنَ شِيحَا (٣)
د: "حَكَى اللِّحْيَانِيُّ: حِنَةً (٤) وَقَالَ: يُقَالُ: وَحِنَ صَدْرُهُ يَحِنُ، حِنَةٌ" (٥).
ع: "أُغْنِيَّةٌ: وَاحِدَةُ الأَغَانِي. وَأُمْنِيَّةٌ: وَاحِدَةُ الأَمَانِي. وَالأُوقِيَّةُ (٦): أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا وَوَزْنُهَا فُعْلِيَّةٌ مِنَ الأَوْقِ، وَهُوَ الثِّقْلُ، وَقِيلَ: مِنْ أَوَّقْتُ، أَيْ: قَلَّلْتُ. وَغَلِط فِيهَا يَعْقُوبُ (٧) فَجَعَلَهَا فِي بَابٍ أُفْعُولَةٍ" (٨).
قَوْلُهُ: "طَعَامٌ مَؤُوفٌ" (٩) الكَلَامَ.
ط: "كَذَا وَقَعَ فِي كَثِيرٍ مِنَ النُّسَخِ، و "مَؤُوفٌ" لَيْسَ وَزْنُهُ فَعُولًا، لأَنَّ المِيمَ فِي أَوَّلِهِ زَائِدَةٌ، وَالوَجْهُ فِي هَذَا أَنْ يُقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يُرِدْ حَقِيقَةَ وَزْنِ الكَلِمَةِ، وَإِنَّمَا أَرَادَ تَمْثِيلَهَا بِمَا يُشَاكِلُ لَفْظَهَا. وَالنَّحْوِيُّونَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذَا كَثِيرًا. أَلَا تَرَى أَنَّ الخَلِيلَ قَدْ جَعَلَ أَمْثِلَةَ التَّصْغِيرِ ثَلَاثَةً: فُعَيْلٌ، وَفُعَيْعِلٌ، وَفُعَيْعِيلٌ. وَقَدْ
(١) الفصيح ٨٦؛ شرح الفصيح: ٢٩٧.(٢) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعري شاعر فليسوف، عالم باللغة (ت ٤٤٩ هـ). ترجمته في تاريخ بغداد: ٤/ ٢٤٠؛ تتمة اليتيمة: ١/ ٩؛ نزهة الألباء: ٤٢٥؛ نكت الهميان: ١٠١؛ معجم الأدباء: ٣/ ١٠٧.(٣) شروح سقط الزند: ١/ ٢٦٢.(٤) أدب الكتّاب: ٣٦٩ - ٣٧٠.(٥) اللسان: (وحن).(٦) الألفاظ في أدب الكتّاب: ٣٧٠.(٧) الإصلاح: ١٧١. المقصور والممدود لنفطويه: ٤٣.(٨) رسالة الملائكة: ٢٨٢.(٩) أدب الكتّاب: ٣٧٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute