انْدَفَعْتُ. وَتَلَكَّأَ: امْتَنَعَ.
قَوْلُهُ: "وَقَدْ مَالأْتُهُ عَلَى الأَمْرِ" (١).
أَيْ: عَاوَنْتُهُ وَاجْتَمَعْتُ مَعَهُ عَلَيْهِ. وَتَمَالأَنَا عَلَيْهِ: اجْتَمَعْنَا. وَالمَلأُ: الجَمَاعَةُ: وَيُقَالُ: كَانَ الأَمْرُ عَنْ مَلَءٍ مِنَّا: أَيْ، عَنْ تَشَاوُرٍ وَاجْتِمَاعٍ.
وَيُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ أَنَّهُ قَالَ: "وَاللهِ مَا قَتَلْتُ عُثْمَانَ وَلَا مَالأْتُ عَلَى قَتْلِهِ" (٢).
قَوْلُهُ: "وَلَقَدْ بَذُؤَتْ بَذَاءَةً" (٣).
د: سِيبَوَيْهِ: "وَقَالُوا: بَذُوَ يَبْذُو بَذَاءً، فَهُوَ بَذِيٌّ. كَمَا قَالُوا: سَقُمَ سَقَامًا، وَهُوَ سَقِيمٌ. وَقَالُوأ: البَذَاءُ كَمَا قَالُوا الشَّقَاءُ. وَبَعْضُ العَرَبِ يَقُولُ: بَذِيتُ كَمَا يَقُولُ: شَقِيتُ".
ع: "الحَشِيَّةُ: الفِرَاسُ حَتَّى أَتْكَأْتُهُ (٤)، أَيْ: حَتَّى أَتَّكَأَ" (٥).
ع: "دَرَأْتُهُ: دَفَعتُهُ أَدْرَؤُهُ، دَرْءًا؛ وَمِنْهُ: "ادْرَؤُوا الحُدُودَ بِالشُّبُهَاتِ" (٦). وَدَارَأْتُهُ: إِذَا دَافَعْتَهُ (٧) عَنْكَ لِخُصُومَةٍ. وَدَارَيْتُهُ دُونَ هَمْزٍ: خَاتَلْتُهُ وَلَايَنْتُهُ، مَأْخُوذٌ مِنْ دَرَيْتُ الصَّيْدَ: إِذَا خَتَلْتَهُ، وَمِثْلُهُ صَادَيْتُهُ، وَفَانَيْتُهُ" (٨).
ع: "قَنَأَ الشَّيءُ قُنُوءًا: إِذَا اشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ فَهُوَ قَانِئٌ" (٩).
(١) أدب الكتّاب: ٣٦٧.(٢) بلفظ "ماليت" في غريب الحديث للخطابي: ٢/ ١٥١؛ عبد الرزاق في مصنفه: ١١/ ٤٥٠؛ سعيد بن منصور في سننه: ٢/ ٣٦٤؛ كنز العمال: ١٣/ ٩١.(٣) أدب الكتّاب: ٣٦٨. ولقد بذؤت بذاءة.(٤) أدب الكتّاب: ٣٦٨.(٥) التهذيب: ٥/ ١٣٧.(٦) سنن ابن ماجه ٢/ ٨٥٠؛ كشف الخفاء: ١/ ٧٣.(٧) أدب الكتّاب: ٣٦٨.(٨) الإصلاح: ١٤٩ - ١٥٠؛ تهذيبه: ٣٧٦؛ الأفعال للسرقسطي: ٣/ ٣٠٥؛ التهذيب: ١٤/ ١٥٨.(٩) الإصلاح ١٤٩؛ تهذيبه: ٣٦٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute