وَأَبْلَى (١)، وَحَمَى وَأَحْمَى (٢) وَسَفَرَ وَأَسْفَرَ (٣)، وَنَزَعَ وَنَازَعَ (٤) وَ [عَجَز] (٥) وَعَجِزَ وَعَجَّزَ (٦)، وَهَذِهِ كُلُّهَا صُدُورٌ مُخْتَلِفَةٌ بَعْضُهَا ثُلَاثِيٌّ وَبَعْضَهَا رُبَاعِيٌّ.
وَقَدْ ذَكَرَ أَيْضًا فِي هَذَ البَابِ: فَرَسٌ جَوَادٌ بَيِّنُ الجُودَةِ (٧). وَهَذَا مَصْدَرٌ لا صَدْرَ لَهُ.
وَالَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُعْتَذَرَ لَهُ بِهِ أَنْ يُقَالُ: إِنَّهَا وَإِنِ اخْتَلَفَتْ أَوْزَانُهَا فَهِيَ مُشْتَقَّةٌ مِنْ أَصْلٍ وَاحِدٍ، وَبَعْضُهَا مُتَشَبِّثٌ بِبَعْضٍ وَلَمْ يُمْكِنْ أَنْ يُذْكَرَ وَاحِدٌ مِنْهُمَا دُونَ صَاحِبِهِ" (٨).
وَقَوْلُهُ: "سَكَرْتُ البَثْقَ أَسْكُرُهُ سَكْرًا: سَدَدْتُهُ" (٩).
د: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى: "إِذَا فَسَّرْتَ فِعْلًا بِـ "أيْ" الَّتِي لِلْعِبَارَةِ وَالتَّفْسِيرِ رَدَدْتَهُ عَلَى نَفْسِكَ، وَإِذَا فَسَّرْتَهُ بِـ "إِذَا" رَدَدْتَهُ عَلَى المُخَاطَبِ" (١٠) (١١).
ع: "البَثْقُ: شَقٌّ فِي النَّهْرِ. اسْتَعْبَرَ (١٢): جَرَتْ عَبْرَتُهُ" (١٣).
(١) أدب الكتّاب: ٣٣٧.(٢) أدب الكتّاب: ٣٣٦.(٣) أدب الكتّاب: ٣٣٩.(٤) أدب الكتّاب: ٣٣٧.(٥) زيادة من الشارح ولم يذكرها ابن السيد في الاقتضاب.(٦) أدب الكتّاب: ٣٤٢.(٧) أدب الكتّاب: ٣٣٤.(٨) الاقتضاب: ٢/ ١٤٥.(٩) أدب الكتّاب: ٣٣٤.(١٠) الكلام لأحمد بن يحيى ثعلب في لحن العامة للزبيدي: ١٥٩ - ١٦٠؛ وتصحيح التصحيف: ٨٦.(١١) البيتان:إِذَا كَنَّيْتَ بِأَيْ فِعْلًا تُفَسِّرُهُ … فَضَمُّكَ التَّاءَ فِيهِمْ مُعَتَرِفُوَإِنْ تَكُنْ بِإِذَا يَوْمًا تُفَسِّرُهُ … فَفَتْحُكَ التَّاءَ فِيهِ غَيْرُ مُختلف](١٢) أدب الكتّاب: ٣٣٤.(١٣) الكلام في الأفعال للسرقسطي: ٤/ ١٠٨؛ تهذيب الإصلاح: ٣٩٧ - ٤٦٥؛ وينسب =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute