تَنَوَّعَ ذَلِكَ الأَصْلُ مَع حِفْظِ المَعْنَى كَـ: "وَجَدْتُ" وَ"غَلَتِ القِدْرُ" و "كُلَّ الشَّيْءُ" (١)، وَمِنْهُ مَا هُوَ مِنْ أَصْلَيْن وَأَكْثَرَ كَـ "غَارَتْ عَيْنُهُ" وَ"غَارَ عَلَى أَهْلِهِ" (٢)، وَ"غَارَ أَهْلَهُ" و"حَلَّ بِالمَكَانِ" و"حَلَّ لَهُ الشَّيْءُ" (٣).
قَوْلُهُ: "وَوَجَبَ البَيْعُ جِبَةً" (٤).
د: قَالَ ثَعْلَبُ: "وَجَبَ البَيْعُ وُجُوبًا وَجِبَةً. وَوَجَبَ الحَائِطُ وَغَيْرُهُ: إِذَا سَقَطَ وَجْبَةً". (٥).
ع: اخْتَلَفَتْ هَذِهِ المَصَادِرُ لاخْتِلَافِ المَعَانِي كَمَا اخْتَلَفَتْ أَبْنِيَةُ الْأَفْعَالِ لِذَلِكَ.
ع: "الغَلْوَةُ: مِقْدَارُ رَمْيَةِ الرَّامِي" (٦).
قَوْلُهُ: "وَكَلَّ السَّيْفُ كِلَّةً" (٧).
د: قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: "الكِلَّةُ: المَصْدَرُ. وَالصَّحِيحُ: كُلَّةً، لأَنَّهَا بِمَعْنَى فَعْلَةٍ" (٨).
ر (٩): "كَلَّ البَصَرُ كُلُولًا وَكَذَلِكَ اللِّسَانُ وَالسَّيْفُ، وَفِي كُلِّهِ: يَكِلُّ كِلَّةً:
(١) أدب الكتّاب: ٣٣٣.(٢) أدب الكتّاب: ٣٣٥.(٣) أدب الكتّاب: ٣٣٨.(٤) أدب الكتّاب: ٣٣٣.(٥) الفصيح: ٣٠؛ شرح الفصيح: ١٦٥؛ تصحيح الفصيح: ٣٦٦.(٦) التهذيب: ٨/ ١٩٠. الصحاح الأساس (غلا).(٧) أدب الكتّاب: ٣٣٤.(٨) لم يقل كَلَّة بالفتح غير أبو علي القالي، أما الفراء واللحياني وابن الأعرابي فكِلَّة بالكسر. الأفعال للسرقسطي: ٢/ ١٤٦؛ التهذيب: ٩/ ٤٥١؛ الصحاح اللسان: (كلل).(٩) هو أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج من علماء اللغة والنحو، أخذ الأدب عن المبرد وثعلب. (ت ٣١٦ هـ). ينظر: الفهرست ٦٠؛ طبقات النحويين: ١١١؛ تاريخ بغداد ٦/ ٨٩؛ نزهة الألباء: ١٦٧؛ إنباه الرواة: ١/ ١٥٩؛ بغية الوعاة: ١/ ٤١١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute