أن يكون عطفًا على محل {لَا} مع {أَدْنَى}، كقولك: لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله بفتح الحول ورفع القوة، وأن يكونا مرفوعين بالعطف على محل {نَجْوَى}، كأنه قيل: ما يكون أدنى ولا أكثرُ إلا هو معهم. وقد جوز أن يكونا مرفوعين على الابتداء، كقولك: لا حولٌ ولا قوةٌ إلَّا بالله، بالرفع والتنوين فيهما (١).
وقوله:{ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ} الجمهور على فتح النون وتشديد الباء وضم الهمزة، وقرئ:(ثم يُنْبِئْهم) بإسكان النون والهمزة تخفيفًا (٢).
قوله عز وجل:{وَيَتَنَاجَوْنَ} وقرئ: (ويَنْتَجُون)(٣)، وكلاهما بمعنىً، يقال: تناجوا وانتجوا، ولذلك قالوا: ازْدَوَجُوا، فصححوا إذ كان بمعنى تزاوجوا.
وقوله:{وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ} الجمهور على ضم العين وإفراد
(١) انظر أوجه إعراب هذه القراءة في الكشاف ٤/ ٧٤. (٢) كذا هذه القراءة دون نسبة في الكشاف ٤/ ٧٤. والبحر ٨/ ٢٣٥. والدر المصون ١٠/ ٢٧٠. (٣) قرأها حمزة، ورويس. انظر السبعة/ ٦٢٨/. والحجة ٦/ ٢٧٨. والمبسوط/ ٤٣١/. والتذكرة ٢/ ٥٨٣.