قوله عز وجل:(تفسحوا في المجلس) قرئ: بالإفراد (٣)، لأنه أريد به مجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو واحد وإن كانت فيه مجالس، ويجوز أن يراد به العموم، فيكون كقولهم: كثر الدرهم والدينار.
(١) قرأها أبو حيوة كما في البحر ٨/ ٢٣٦. والدر المصون ١٠/ ٢٧١. وروح المعاني ٢٨/ ٢٦. وفيه: حيث ما وقع. (٢) نسبت في المصادر السابقة إلى الضحاك. وأضافها القرطبي ١٧/ ٢٩١ إلى مجاهد، وحميد أيضًا. (٣) هذه قراءة العشرة خلا عاصمًا كما سيأتي.