يكون من صلة {خَالِقٌ}، وأن يكون من صلة محذوف على أنَّه صفة لبشر. و {فَقَعُوا} أمر، و {سَاجِدِينَ} حال، وقد ذكر فيما سلف من الكتاب (١).
قوله عز وجل:{بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ} الجمهور على فتح ياء النفْس في قوله: {بِيَدَيَّ} وهو الوجه، وقرئ:(بيديِّ) بكسرها (٢) وهو لغية، وقد مضى الكلام عليه في سورة إبراهيم عند قوله جل ذكره:(بِمُصْرِخِيِّ) على قراءة حمزة بأشبع ما يكون (٣).
وعلى القطع والاستفهام في {أَسْتَكْبَرْتَ}، وأم معادلة لهمزة الاستفهام، وقرئ:(استكبرت) بوصل الألف (٤) على الخبر، {أَمْ} على هذه منقطعة، ويجوز أن تكون متصلة، وتكون همزة الاستفهام محذوفة، وجاز حذفها لدلالة {أَمْ} عليها.
أن يكون على الإغراء، أي: فالزموا الحق، أو: فاتبعوا الحق. وأن يكون على تقدير: فأحقُّ الحقَّ. وأن يكون مُقْسَمًا به، كاللَّهِ في قولك: اللهِ
(١) انظر إعرابه للآية (٢٩) من الحجر. (٢) كذا هذه القراءة هنا في الكشاف ٣/ ٣٣٦. والبحر المحيط ٧/ ٤١٠. والدر المصون ٩/ ٣٩٨ دون نسبة. (٣) انظر إعرابه للآية (٢٢) منها. (٤) رواية عن ابن كثير، وأهل مكة. انظر السبعة ٥٥٦ - ٥٥٧. والحجة ٦/ ٨٥ - ٨٦. (٥) قرأ عاصم، وحمزة، وخلف: (قال فالحقُّ) بالرفع، وقرأ الباقون: (قال فالحقَّ) بالنصب. انظر السبعة / ٥٥٧/. والحجة ٦/ ٨٧/. والمبسوط / ٣٨٢/. والتذكرة ٢/ ٥٢٧.