أي: تسرع، والمعنى: تسرعون فيه، وتَخِفُّون إليه، والأصل: تَلقون فيه، أو إليه، فلما حذف الجار وصل الفعل إلى المفعول.
وقرئ أيضًا:(تُلْقُونَهُ) بضم التاء وإسكان اللام وضم القاف (٣)، من ألقيت الشيء، إذا طرحته، على معنى: تلقونه من أفوهكم، يقال: أَلْقِهِ من يدك، وألق به من يدك، بمعنى.
وقرئ أيضًا:(تَقَفَّوْنَهُ) بفتح التاء والقاف مع فاء مشددة مفتوحة (٤)، من تقفى الشيء واقتفاه، إذا اتبعه، وأصله: تتقفونه أي: تتبعونه، فحذفت إحدى التاءين كراهة اجتماع المثلين في صدر الكلمة.
وقوله:{أَنْ نَتَكَلَّمَ} اسم يكون، والخبر {لَنَا}.