قوله عز وجل:{لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} أي: هلَّا إذ سمعتموه، ومثله:{لَوْلَا جَاءُوا}. و {إِذْ} ظرف للظن.
وقوله:{إِذْ تَلَقَّوْنَهُ}(إذ) معمول {لَمَسَّكُمْ} أو {أَفَضْتُمْ}. والجمهور على فتح التاء واللام، والقاف مشددة، من تَلَقَّى القول، إذا أخذه عن غيره، أي: يأخذه بعض عن بعض. وقرئ:(تَلِقُونَهُ) بفتح التاء وكسر اللام
(١) الجمهور على كسر الكاف، وقرأ بضمها يعقوب وحده، انظر المبسوط / ٣١٧/. والتذكرة ٢/ ٤٥٩. والنشر ٢/ ٣٣١. وهي قراءة حميد بن قيس الأعرج وآخرين. انظر جامع البيان ١٨/ ٨٧. وإعراب النحاس ٢/ ٢٣٤. ومختصر الشواذ / ١٠١/. والمحتسب ٢/ ١٠٣ - ١٠٤. والنشر الموضع السابق. (٢) عُظْمُ الشيء: أكثره ومعظمه.