قوله عز وجل:{وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ} أي: ثِقْلٌ وَعِيَالٌ عليه، يقال: كَلَّ على الأمر يَكِلُّ كَلًّا (٢)، إذا ثَقُلَ عليه، ولم ينبعث فيه، وكَلَّ السيف والريح واللسان أيضًا، إذا لم ينبعث في القول لِغلظه وذَهَاب حَدِّهِ،
(١) انظر إعراب الآية (٥٦) من الأعراف {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا}. والآية (٢٠٥) منها أيضًا {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً}. وفي الرعد (٢٢): {وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً}. (٢) في الصحاح (كلل) جاء المصدر هنا: (كلالة).