رَموْها بأثوابٍ خِفَافٍ فلَنْ تَرَى ... لها شَبَهًا إلا النّعامَ المُنَفَّرا ٤
أراد بالأثواب الأبدانَ ومِثْله كثيرٌ. والعَلَنْداةُ البَعِيرُ الصُّلْبُ. قَالَ ابنُ الأعرابيّ يُقال ناقَةٌ علَنْداةٌ وجَملٌ عَلنْداةٌ بالهاء وتجمعُ عَلَى العلانِدِ والعَلَنْديّاتِ. والشَّزِنُ المُعْيى من الحَفا. يقالُ شَزَنَ البَعِيرُ شزَنًا. وقد يكون الشَّزِنُ الَّذِي يَمْشي في شِقٍّ. والشَّزَنُ النّاحيةُ والشَّزَنُ الحزُونَةُ. ويقالُ بَاتَ فُلانٌ عَلَى شَزَنٍ أي عَلَى قَلقٍ يتقَلَّبُ من جَنبٍ إلى جَنْبٍ قَالَ ابن هَرْمة:
إلا تَقَلّبَ مكرُوبٍ عَلَى شزَنٍ ... كما تقلّبَ تَحْتَ القرة الصرد ٥
١ ليست في م. ٢ تقدم تخريجه في اللوحة ٧٨. ٣ اللسان والتاج "ضحك" وعزي لكثير وهو في ديوانه /٢٨٨. ٤ سبق في اللوحة ٧٨. ٥ هامش م: الصرد: الذي يجد البرد. وليس في ديوانه ط دمشق.