باحَةُ الطريق وسَطُها ومِثْلهُ باحَةُ الدَّار وهي عَرصَتُها. يُقال: لقيتُ فلانًا في باحَة الدَّار وفي قاعة الدَّار وفي صَرْحَة الدَّار وفي رَبِاعَة الدَّارِ إذَا رأيتَه فيما لَيْسَ فيه بناء من وَسَطِها قَالَ الشَّاعر:
لنا بَاحَةٌ ضَبِسٌ نابُها ... يَهُون عَلَى حامِيَيْها الوَعِيد
وحَجْرتا الطريق جانباه وفي مَثَلٍ يَأكُلُ خَضْرَةً ويَنَامُ حَجْرَةً ٢: أي يأكل من الروضَة ويربِضُ ناحيةً يُقالُ: ذَلِكَ لِلجَدْي أو للحَمَل.
١ ذكره الحافظ في المطالب العالية ٢/ ٤٣٩ مختصرا وعزاه لأبي يعلى وابن حبان في صحيحه بلفظ: "ليس للنساء وسط الطريق". وهو في الموارد /٤٨٤. ٢ اللسان "حجر" وجمهرة الأمثال ٢/ ٤٣٠ ومجمع الأمثال ٢/ ٤١٥ والمستقصي ٢/ ٤١١ ويروى "يربض حجرة ويرتقي وسطا". ٣ أخرجه أبو داود في الأدب ٤/ ٣٦٩.