المُلمْلَمة وهي المُستَدِيرة سِمَنًا أُخِذَتْ من اللَّمِّ وهو الجَمْعُ. قَالَ الله تعالى:{وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَمّاً} ٢ أي: أَكْلًا كثيرًا مُجْتَمِعًا
وإنّما ردّها لأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَهى المُصدِّقَ عَنْ أخذِ خيارِ المالِ ونَهى صاحبَ المال أن يُعْطِيَ من رُذَالَتِه ولكن وسَطًا بينهما ٣ لا يَضُرُّ بأهْل الصدقة ولا يُجْحِفُ بأَرْبَاب المال.
١ أخرجه ابن ماجه في الزكاة ١/ ٥٧٦ والنسائي ٥/ ٣٠ بلفظ "بناقة كوماء" وكذلك أحمد في مسنده ٤/ ٣١٥. ٢ سورة الفجر: ١٩. ٣ ت: بينها.