أي متى تَظُنّ القُلُصَ تلْحَقُهما ولذلك نَصَب القُلُصَ.
قَالَ الفرّاء: العرب تجعل ما بعْد القول مَرْفُوعًا عَلَى الحِكاية فتقول قلتُ عبدُ الله ذاهب وقلت إنك قائِم هذا في جميع القَوْل إلا في أَتَقُول وَحْدَها في حرفِ الاستفهام فإنّهم يُنزّلُونها مَنْزلةَ أتظُنّ فيقولون أتقول: إنك خارج ومَتَى تَقُولُ إنّ عَبْد اللهّ منطلق وأنشد:
بنصب الدّار كأنّه قَالَ فمتى تَظُنُّ الدار تجمعنا.
١ أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٢/ ٤٨٥ والإمام أحمد في ٥/ ٣٤٩. ٢ اللسان والتاج "قول" برواية: "يدينين أم قاسم وقاسما" وعزي لهدبة بن خشرم. ٣ اللسان "رحل" دون عزو.