أخبرناه محمد بن هاشم أخبرنا الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
قوله عَدَّى عَنِ الأُخْرَى أي تَرَكَها وصَرَفَ وَجْهَهُ عَنْهَا وذلك لشيءٍ رَابَهُ مَنْهَا يُقَالُ: عَدَّيْتُ عَن الأَمْر إذا انْصَرَفْتُ عَنْهُ وتَقُول للرَّجُل عَدِّ عَن هَذا الأَمْر وخُذ في غَيْرِه. كقول النابغة:
فَعَدَّ عَمَّا تَرَى إذ لا ارْتِجَاعَ لَهُ ٢
وَقَالَ آخر:
نُعَدى بِذِكْرِ اللَّه في ذَاتِ بَيْنَنَا ... إذَا كان قلبانا بنا يردان ٣
١ أخرجه عبد الرزاق في مصنفه "٩/ ٢٠٦" بلفظ "عدل" والحديث في الفائق "سطخ" "٢/ ١٧٧" وجاء في الشرح: السطيحة من جلدين والمزادة هي التي تفأم بجلد ثالث بين الجلدين لتتيع. ٢ الديوان "٥" وعجزه: وانم القتود على عيرانة أجد" وشعراء النصرانية "٤/ ٦٥٩". ٣ ح: "إذا كان قلبا نائيا بردان" وفي د "إذا كان قلبا ثابتا يردان" والمثبت من سو ط.