قليل غرار النوم أكبر همه ... دم الثأر أو يلقى كميا مشيعا ٢
وخنوا من الخنين وهو دون الحنين الخنين بالخاء معجمة من الأنف والحنين من الحلق والصدر قَالَ الشاعر:
فما ابنك إلا من بني الناس فاصبري ... فلن يرجع الموتى حنين المآتم ٣
أنشده أَبُو زيد بالخاء معجمة.
أخبرني الغنوي أخبرنا أبي حَدَّثَنِي الزبير بن بكار حَدَّثَنِي بكار بن رباح الأخنسي عَنْ إسحاق بن مقمة قَالَ أشرف ابن سريج على أخشب مني فَقَالَ:
ليس بين الرحيل والبين إلا ... أن يردوا جمالهم فتزما
قَالَ: فما شئت أن أسمع من موضع من منى حنينا أو حنينا إلا سمعته.
١ الفائق "شيع" "٢/ ٢٧٥" والنهاية "شيع" "٢/ ٥٢٠". ٢ شرح ديوان الحماسة للمرزوقي "حماسة ١٦٥" "٢/ ٤٩٢" برواية "مسفعا" بدل "مشيعا" وجاء في الشرح أو ملاقاة كمي مسفع الوجه لدوام تبذله للسمائم وتسياره في الهواجر. ٣ نوادر أبي زيد "٣٥" برواية "فما ابنك إلا ابن من الناس فاصبري" وروي أيضا: "فما ابنك إلا من بني الناس فاصبري" وعزي للفرزدق وهو في ديوانه "٢/ ٢٠٦" برواية: فما ابنك إلا ابن من الناس فاصبري ... فلن يرجع الموتى حنين المآتم