أَخْبَرَنَاهُ إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ عَنْ قَنَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْمِيِّ نا أَبُو ظِبْيَانَ الْجَنْبِيُّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ.
قولهُ:"يهوي بنا" معناهُ يَسِيرُ بنا وقد يكون ذَلِكَ في الصُّعُود والهبُوط معًا وإنّما يختلِفُ في المَصْدر فيُقال هَوَى يَهْوِي هَوِيًّا إذا هَبَطَ وهُويًّا بالضَّمِّ إذا صَعِد. أنشدني ٤ أبو رَجَاء الغَنَويّ عَنْ أَبِي العَبَّاس ثَعْلب:
وَالدَّلْوُ في إصعَادِهَا عَجْلى الهُوِيّ ٥
وقال بعضُ القرشيين:
بينما نحن بالبلاكث فالقا ... ع سراعًا والعِيسُ تَهْوِي هَوِيَّا
خطرَتْ خطرة على القلب من ذكرا ... ك وهْنًا فَما استَطعْتُ مَضِيّا ٦
١ م, ط, ,ح: يده. ٢ ط: "زجله" والنثبت من م. ٣ ذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٤٧ وعزاه لابن عرفة في جزئه كما ذكره أبو نعيم في الدلائل وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٦٠٦ والهيثمي في مجمعه ١/ ٧٤ بنحوه. ٤ م: "أنشد". ٥ ت: "على الهوي". وهو في اللسان "هوى". ٦ اللسان والتاج "بلكث".