قوله:"حَبَس خَيْلًا" اللُغَةُ العالية أَنْ يقالَ أَحْبسَ بالأَلِف. وقَولُه: سَنَّتْ شَرفًا أي عَدَت طَلَقًا. يُقال: سنَّ الفرَسُ إذَا لجَّ في عَدْوه مُقبلًا وَمُدْبِرًا والشَّرَف من الأرض ما أشرف لك يقال أشرف لي شرف فَما زلت أَرْكُضُ حتّى عَلَوته ٤ والنِّوَاءُ مَصْدَرُ المُناوَأة وهي المُباهاةُ والمُبَارَاةُ قَالَ ابن السكيت: يقال ناوأتُ الرجلَ مناوَأةً ونِواءً إذَا عاديتَه وأصلُه أنّه ناء إليك ونُؤتَ إِلَيْهِ أي نهض إليك ونهضت إليه ٤. قال الشاعر:
١ ت, م, ح: "فما سنت شرفا". ٢ لم أجده بهذا السياق وأخرجه البخاري بنحوه ٤/ ٣٥, ٢٥٢, ٦/ ١١٧ ومسلم ٢/ ٦٨١ وابن ماجه ٢/ ٩٣٢ وأحمد ٢/ ٢٦٢, ٣٨٣. ٣ أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٦/ ٤٤٥. ٤ من م, ت.