قوله: طيب خراجها يريد طعم ثمرها وكل ما خرج من شيء وحصل من نفعه فهو خراجه فخراج الشجر ثمرها وخراج الحيوان نسلها ودرها.
وَمِنْ هَذَا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الْخَرَاجُ بِالضَّمَانِ" ٢. وَالخراج والخرج ٣ أيضا بمعنى الأجرة والعمالة قَالَ اللَّه تعالى:{أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ} ٤ أي ثواب الله خير.
١ أخرجه البخاري في التوحيد "٩/ ١٩٨" عن أبي موسى مرفوعا: باختلاف يسير وكذلك الترمذي في الأمثال "٥/ ١٥٠" والنسائي في الإيمان "٨/ ١٢٥" وابن ماجة في المقدمة "١/ ٧٧" والدارمي في فضائل القرآن "٢/ ٤٤٢" كلهم أتى به مرفوعا عن أبي موسى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ٢ تقدم تخريجه. ٣ ساقط من ط. ٤ سورة المؤمنون: "٧٢".