ومنه قوله تَعَالَى:{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ} ٥ وزْنُه فَيْعل من صابَ يَصُوبُ إذَا نَزَل وقال المُبَرّدُ هُوَ من صابَ إذَا قَصَدَ وأنشد لبشر بن أبي خازم:
١ أخرجه الحميدي في سمنده ١/ ١٢١ وأخرجه البخاري في الاستسقاء ٢/ ٤٠ وأبو داود في الأدب ٤/ ٣٢٦ والنسائي ٢/ ١٦٤ وابن ماجه في الدعاء ٢/ ١٢٨٠ وأحمد في ٦/ ٤١, ٩٠, ١١٩ وكلهم برواية: "صيبا" ماعدا الحميدي فرواه: "سيبا". ٢ س: "حفظت" والمثبت من ت, م. ٣ م: "من سيب ربي" والبيت في اللسان والتاج "سجل". ٤ اللسان والتاج "صوب" وصدره: "فلست لإنسي ولست لملاك". قال ابن بري: البيت لرجل من عبد القيس يمدح فيه النعمان وقيل هو لأبي وجزة يمدح عبد الله بن الزبير وقيل هو لعلقمة بن عبدة. ٥ سورة البقرة: ١٩.