*وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ الزهري: "أن بَرِيدًا من بعض الملوك جاءه يسأل عن رجل معه ما مع المرأة والرجل، كيف يورث؟ قال: من حيث يخرج الماء الدافق، فقال في ذلك قائلهم:
عجَّلْت قبل حَنِيْذِها بِشِوَائِهَا ... وقطعت مَحْرِدَهَا بحكم فاصلِ ٢
١ أخرجه ابن عساكر في: تاريخه في الجزء الحادي عشر لوحة "١٥١", بلفظ: "تذر الحليم" بدل "تذر الفقيه" وبلفظ: "وأبنت مقطعها" بدل "وقطعت محردها" وأخرجه كذلك في لوحة "١٥٢" بلفظ: "تدع الفقيه", وبلفظ: "وضربت محردها", وعزا هذه الأبيات إلى فائد بن الأقرم البلوي. والبيتان في اللسان والتاج: "عيا" دون عزو، والفائق: "عيا": ٤٥/ ٣, والنهاية: "عيا": ٣/ ٣٣٥, وقال ابن الأثير: "أراد أنك عجلت الفتوى فيها, ولم تستأن في الجواب, فشبهه برجل نزل به ضيف, فعجل قراه بما قطع له من كبد الذبيحة ولحمها, ولم يحبسه على الحنيذ والشواء, وتعجيل القري عندهم محمود, وصاحبه ممدوح".