وقوله: فازلم بِهِ شأوُ العَنَن سَمِعُتُ أبَا عُمَر يَقُولُ سألْتُ أبا العبّاس عن ذلك فقال ازلَم قَبَض. والشَّأْوُ السِبّاقُ إلى غاية. والعَنَن هاهنا المَوْتُ يُريدُ أنّ الموْتَ عَرض لَهُ فَقَبضه. يقال عنَّ لي أمْرٌ أي عَرَض.
وقوله: يا فاصلَ الخُطّة أَعْيت مَنْ ومن. قَالَ أبو العَبَّاس هذا كما يُقالُ أَعيَتْ فلانًا وفلانًا. قَالَ وقد يعمل فيه الإعرابُ إذَا قِيلَ رأيتُ رجلًا قلت مَنًا وإذا قِيلَ رأَيْتُ رجلينْ قلت مَنَيْن. وفي الجميع مَنُونَ. قَالَ وأنشد الفراءُ:
١ ت: إبراهيم بن إدريس المعقل. وفي المشتبه ٢/ ٦٠٣: إبراهيم بن محمد بن إدريس بن معقل المعقلي. ٢ الديوان /٦٠. ٣ هامش م, ط: "صباحا" بدل "ظلاما" والبيت في اللسان والتاج "منن" برواية: "ظلاما" وعزي لشمر بن الحارث الضبي.