فأظْهر التّضعيفَ عَلَى الحكاية والمْعنى أَن الجِنِّيَّ يَقْذف تِلْكَ الكلمةَ إلى وليّه الكاهن فيتسامع بها الشَّياطينُ كما تُؤذِنُ الدّجاجةُ بصَوْتها صواحباتِها فتتجاوب ومن شأنها أَنَّ الواحِدَةَ مِنْهُنَّ إذَا صاحتْ صاح سَائِرُهُنَّ وكذلك البَطُّ وكثير من الطَّيْر فيكون صوتُ الواحدة منها قد جَلَبَ صوت مائة منهن.
١ أخرجه البخاري في ٧/ ١٧٦, ٨/ ٥٨ ومسلم ٤/ ١٧٥٠ وأحمد في ٦/ ٨٧. ٢ م: عن اسماعيل عن عقبة الحضرمي. ٣ في اللسان والتاج "قرر": كأن صوت صرعهن المنحدر ... صوت شقراق إذا قال قرر ولم يعز.