١٩٤٧ - أخبرنا الحسن بن سفيان (١٥٤/ ٢)، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه. عَنْ عَائِشَةَ: أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بأرض تُسَمَّى غَدِرَةٌ، فَسَمَّاهَا خَضِرَةً (٢).
[١١ - باب ما جاء في العطاس]
١٩٤٨ - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن هلال ابن يِسَاف، قال: كنا مع سالم بن عُبَيْد (٣) في غزاة، فعطس رجل من القوم فقال: السلام عليكم،
وهو عند الطيالسي ١/ ١٧١ برقم (٨٢٠). وقد تقدم برقم (٧٩٠) وهناك استوفينا تخريجه. وانظر جامع الأصول ١١/ ١٥٩. (١) برقم (٧٩٠) بتمامه. (٢) إسناده صحيح، وهو في الإِحسان ٧/ ٥٢٩ برقم (٥٧٩١). وأخرجه أبو يعلى ٨/ ٤٢ - ٤٣ برقم (٤٥٥٦) من طريق محمد بن عبد الله بن نمير، بهذا الإِسناد. وهناك استوفينا تخريجه. ونضيف هنا أن أبا داود ذكره في الأدب عقب الحديث (٤٩٥٦) بقوله: "وغير النبي-صلى الله عليه وسلم-اسم العاص ...... وأرضاً تسمى عفرة سماها خضرة". ثم قال: "تركت أسانيدها للاختصار". وقال ابن الأثير في النهاية ٣/ ٣٤٥ وقد ذكر هذا الحديث: "كأنها كانت لا تسمح بالنبات، أو تنبت ثم تسرع إليه الآفة، فشبهت بالغادر لأنه لا يفي". (٣) قال ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/ ٣١٠: "سالم بن عبيد الأشجعي، من أهل =