٩٥١ - أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب أملاه علينا، حدثني جرير بن حازم، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة.
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أصْبَحْتُ أنَا وَحَفْصَةُ صَائِمَتَيْنِ مُتَطَوِّعَتَيْنِ، فَأُهْدِيَ لَنَا طَعَامٌ، فَأفْطَرْنَا. فَقَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "صُومَا يَوْماً مَكَانَهُ"(٢).
= ٥/ ٢٦٥ برقم (٣٦٥٠)، وهو ليس على شرط الهيثمي كما يتبين من مصادر التخريج. وهو في صحيح ابن خزيمة ٣/ ٢٩٤ - ٢٩٥ برقم (٢١٠٦). وأخرجه الطيالسي ١/ ١٩٦ برقم (٩٤٠) - ومن طريقه هذه أخرجه النسائي في الكبرى فيما ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٦/ ٣٦٩ برقم (٨٨٩٦) - من طريق شعية، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/ ٢٠٥، والبيهقي في الصيام ٤/ ٢٩٦ باب: ما جاء في فضل الصوم من طريق روح، وأخرجه أحمد ٢/ ٢٢٥، ومسلم في الصيام (١١٥٩) (١٩٢) باب: النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به، والبيهقي ٤/ ٢٩٦ من طريق محمد بن جعفر غندر، وأخرجه النسائي في الصيام ٤/ ٢١٧ باب: صيام أربعة أيام من الشهر، من طريق إبراهيم بن الحسن، حدثنا حجاج بن محمد، جميعهم حدثني شعبة، به. وانظر جامع الأصول ١/ ٢٩٨ و ٦/ ٣٢٩. (١) انظر صحيح مسلم في الصيام (١١٥٩) (١٩٢) باب: النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به ... (٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٥/ ٢١١ برقم (٣٥٠٨). =