= وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في الصلاة ٢/ ٢٧٩ باب: من كره السمر بعد العتمة، وابن ماجة في الصلاة (٧٥٣) باب: النهي عن النوم قبل صلاة العشاء وعن الحديث بعدها، والبيهقي في الصلاة ١/ ٤٥٢ باب: كراهية النوم قبل العشاء ... ، من طريق محمد بن فضيل، جميعهم عن عطاء، بهذا الإِسناد. وصححه ابن خزيمة ٢/ ٢٩١ برقم (١٣٤٥). وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ٨٨: "هذا إسناد رجاله ثقات، ولا أعلم له عِلَّة إلا أن عطاء بن السايب، اختلط بأخرة، ومحمد بن فضيل روى عنه بعد الاختلاط". وأخرجه ابن عدي في كامله ٥/ ١٧١٥ من طريق علي بن العباس، حدثنا عبد القدوس بن محمد، حدثنا معلى بن أسد، حدثنا عمر بن فرقد، عن عطاء بن السايب، به. نقول جميع الذين تابعوا همامأ على هذا الحديث سمعوا من عطاء بعوإلاختلاط. وقد نجرجناه في المسند عن عبد الله برقم (٥٣٧٨) بلفظ "لا سمر إلا لأحد رجلين: مُصَل، أو مسافر". ويشهد له حديث أبي برزة- متفق عليه- وقد خرجناه في المسند برقم (٧٤٢٢)، كما يشهد له حديث أنفى برقم (٤٠٣٩)، وحديث عائشة برقم (٤٧٨٤، ٤٨٧٨، ٤٨٧٩) جميعها في المسند لأبي يعلى. وانظر الحديثين السابقين، ونيل الأوطار ١/ ٤١٦ - ٤١٧.