١٨٣١ - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، وعلي بن مسهر، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، قال: لَمَّا أَقْبَلَتْ عَائِشَةُ مَرَّتْ بِبَعْضِ مِيَاهِ بَنِي عَامِرٍ، طَرَقَتْهُمْ فَسَمِعَت نُبَاحَ الْكِلاب فَقَالَتْ: أَى مَاءٍ هذَا؟ قَالُوا: مَاءُ الْحَوْأَبِ (١). قَالَتْ: مَا أَظُنُنِي إِلا رَاجَعَةً، قَالُوا: مَهْلاً يَرْحَمُكِ اللهُ، تَقْدُمِينَ، فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ، فَيُصلِحُ الله بِكِ. قَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَاّ رَاجِعَةً، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ
= وأخرجه الطبراني برقم (٣٦٢٦) من طريق ... إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا أبي، عن الزهري، به. وأخرجه الطبراني أيضاً ٤/ ٥٨ - ٥٩ برقم (٣٦٢٥) من طريق ... الزبيدي، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث، بهذا الإِسناد. وانظر جامع الأصول ٩/ ١٩٩. وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص برقم (٧٣٤) في مسند الموصلي. وعن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عند مالك في القرآن (٣٤) باب: ما جاء في الدعاء، وانظر جامع الأصول ٩/ ١٩٩. وعن خالد الخزاعي عند البزار ٤/ ٩٩ برقم (٣٢٨٩)، وعن شداد بن أوس عند البزار أيضاً ٤/ ١٠٠ برقم (٣٢٩١)، وعن أبي هريرة عند البزار ٤/ ١٠٠ برقم (٣٢٩٠). (١) الحوأب، قال ابن الأنباري: وتخفف الهمزة فيقال: حَوْب. وهو مشتق من قولهم: دار حوأب: أي: واسعة، وهو ماء قريب من البصرة على طريق مكة إليها. وسمي هذا الموضع بالحوأب قلت كلب بن وبرة. وقال الجعدي: وَدَسْكَرَةٍ صَوْتُ أَبْوَابِهَا ... كَصَوْتِ الْمَواتِحِ بِالْحَوْأَبِ سَبَقْت صِيَاحَ فَرَارِيجهَا ... وَصَوْتَ نَوَاقِيسَ لَمْ تُضْرَب وانظر "معجم ما استعجم" للبكري ١/ ٤٧٢، ومعجم البلدان ٢/ ٣١٤.