قُلْتُ: فَذَكَرَ بَعْضَهُ وَقَالَ: أبُو الْحارِثِ: محمد بْنُ زِيَادٍ.
[٣ - باب ما جاء في عجب الذنب]
٢٥٧٣ - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث: أن دراجاً أبا السمح حدثه، عن أبي الهيثم.
عَنْ أبى سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "يأْكُلُ التُّرَابُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الإنْسَانِ إِلَاّ عُجْبَ ذَنَبِهِ"، قيل: وَمَا [هُوَ] يَا رَسُولَ
= الساكنة- والراء المهملة-، هذه النسبة إلى الجد: بُجَيْر. والمشهور بهذه النسبة أبو حفص عمر بن محمد بن بجير، وقد تقدمت ترجمته عند الحديث (١٩). وانظر الأنساب ٢/ ٨٩ - ٩٠، واللباب ١/ ١٢٢. والصُّغْد- والسغد، بالصاد، والسين المهملتين المضمومتين، وسكون الغين المعجمة-: أرض في أواسط آسيا، وصغد أو سغد أيضاً أمة إيرانية الأصل دخلت في طاعة الفرس عام (٥٢٢ - ٤٨٦) قبل الميلاد. (١) هكذا جاء في نسخة من الثقات، وقال المزي في" تهذيب الكمال" ٣/ ١١٩٨ وهو يذكر الرواة عن محمد بن زياد الجمحي: "ميسور بن عبد الرحمن مولى قريش". وقال في الإحسان ٨/ ٢٩٩: "ميسور هو ابن عبد الرحمن". وجاء في الثقات ٧/ ٥١٢: "مسور بن عبد الرحمن، يروي عن محمد بن زياد، روى عنه المعتمر بن سليمان". (٢) إسناده جيد، وهو في الإحسان ٨/ ٢٩٨ - ٢٩٩ برقم (٦٨٠٧). وانظر الحديث السابق لتمام التخريج.