وَحْدَنَا، فَقَالَ رَسُولُ الله (١٩٨/ ٢) - صلى الله عليه وسلم-: "لَقَدْ حَجَبْتَهَا عَنْ نَاس كثِيرٍ"(١)
[١٦ - باب في سؤال الجنة والاستجارة من النار]
٢٤٣٣ - أخبرنا ابن الجنيد (٢) ببست، حدثنا قتيبة، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم.
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ سَألَ الله الْجَنَّةَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، قَالَتْ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْة الْجَنَّةَ، وَمَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، قَالَتِ النَّارُ: اللهم أجِرْهُ مِنَ النَّارِ"(٣).
(١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٢/ ١٦٦ برقم (٩٨٢) وفيه "عبد الله بن عمر" بدل "عبد الله بن عمرو" وهو تحريف. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" ٢/ ٨٨ برقم (٦٢٦) من طريق موسى بن إسماعيل، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/ ١٧٠ - ١٧١ من طريق عبد الصمد، وأخرجه أحمد ٢/ ١٧٠ - ١٧١، ١٩٦، ٢٢١ من طريق عفان، وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" ٢/ ٨٨ برقم (٦٢٦) من طريق شهاب، جميعهم: حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٥٠ باب: من سأل الله خيراً فلا يصرفه عن غيره، وقال: "رواه أحمد والطبراني بنحوه، وإسنادهما حسن". وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري في الأدب (٦٠١٠) باب: رحمة الناس والبهائم، وانظر تخريجات الحديث (٥٨٧٦) في مسند الموصلي. وكنز العمال ٢/ ٩٤، ٩٥، ٦٢٨، والبيان والتعريف في أسباب الحديث ٢/ ١٦٣. (٢) هو محمد بن عبد الله بن الجنيد أبو الحسن، وانظر الحديث المتقدم برقم (٢٥). (٣) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٢/ ١٨٥ برقم (١٠٣١). =