١٧١٣ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أحمد بن آدم غندر، حدثنا علي بن عبد الحميد الْمَعْنِيّ (١)، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني. عَنْ أنَسِ بْن مَالِكٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- فِي مَسِيرٍ، فَنَزَلَ، فَمَشَى وَرَجُل مِنْ أَصْحَابِهِ إلَى جَنْبِهِ، فَالْتَفَتَ إلَيْهِ فَقَالَ:"ألَا أُخْبِرُكُمْ بِأفْضَلِ الْقُرْآنِ؟ ". قَالَ: بَلَى، فَتَلا عَلَيْهِ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}(٢)[الفاتحة: ٢].
(١) المعني -بفتح الميم، وسكون العين المهملة، وكسر النون-: هذه النسبة إلى معن ابن مالك بن فهم بن غنم بن دوس ... وانظر اللباب ٣/ ٢٣٧ - ٢٣٨. (٢) إسناده صحيح، أحمد بن آدم المعروف بغندر ترجمه ابن حبان في ثقاته ٨/ ٣٠، كما ترجمه السهمي في "تاريخ جرجان" ص (٦٩) برقم (١٥) فقال: "أحمده بن آدم غندر، أبو جعفر الخلنجي، صاحب حديث، مكثر، ثقة ... ". والحديث في الإحسان ٢/ ٧٤ - ٧٥ برقم (٧٧١). وعنده "إلى جانبه" بدل "إلى جنبه ". وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٧٢٣)، وفي فضائل القرآن- ذكره =