[٢٠ - باب في اليوم الذي قدم فيه -صلى الله عليه وسلم- واليوم الذي قبض فيه -صلى الله عليه وسلم-]
٢١٦٢ - أنبأنا الحسن بن سفيان، حدثنا بشر بن هلال الصواف، حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت،
عَنْ (١٧٢/ ١) أنَسٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ دَخَلَ (١) رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فيهِ الْمَدِينَةَ، أضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْ؟، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ -صلى الله عليه وسلم- أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ وَمَا نَفَضْنَا عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- الأَيْدِي- إِنَّا لَفِي دَفْنِهِ- حَتَّى أنْكَرْنَا قُلُوبَنَا (٢).
= التعليق عليها، وعيون الأثر ٢/ ٤٢٢ - ٤٢٥، وزاد المعاد ١/ ٥٢٤ - ٥٢٥، والطبقات لابن سعد ٢/ ٢/ ٧٢ - ٧٧، وتلخيص الحبير٢/ ١٢٨ حيث نسب الحديث إلى ابن حبان. (١) في الإحسان، وعند أبي يعلى "اليوم الذي دخل ... ". (٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٨/ ٢١٨ برقم (٦٦٠٥). وأخرجه أبو يعلى في المسند ٦/ ٥١ برقم (٣٢٩٦) من طريق بشر بن هلال الصواف، بهذا الإسناد. وهناك استوفينا تخريجه. كما أخرجه أبو يعلى برقم (٣٣٧٨، ٣٤٨٦). ونضيف إلى ما تقدم: أخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ١/ ١٥٨ من طريق مسلم بن إبراهيم، وأخرجه الحاكم -مختصراً- في المستدرك ٣/ ٥٧ من طريق ... أبي ظفر، وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ٢٦٥ من طريق أبي الوليد الطيالسي، وهشام بن عبد الملك، جميعاً حدثنا جعفر بن سليمان، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبى. وانظر "جامع الأصول" ٨/ ٥٤٦، وعيون الأثر ١/ ٢٣٤.