عَنْ مَيْمُونَةَ أنَّهَا كَانَتْ تَدَّانُ (١)، فَقَالَ لَهَا أهْلُهَا فِي ذلِكَ، وَوَجَدُوا عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: لا أَتْرُكُ الدَّيْنَ وَقَدْ دسَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"مَا مِنْ أحَدٍ يَدَّانُ دَيْناً يَعْلَمُ اللهُ- أنَّهُ يُرِيدُ قَضَاءَهُ، إِلأ أدَّاهُ اللهُ عَنْهُ فِي الدنيا"(٢)
[٤١ - باب ما جاء في الدين]
١١٥٨ - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"نَفْس الْمُؤْمنِ مُعَلقَةٌ مَا كَانَ عَلَيْهِ دَيْن"(٣).
(١) يقال: دَانَ، واستدان، واذانَ- مشددة الدال المهملة وزان افتعل- إذا أخذ الدين واقترض، فإذا أعطى الدين قيل: أدَانَ. (٢) إسناده جيد، منصور هو ابن المعتمر، وجرير هو ابن عبد الحميد، والحديث في الإحسان ٧/ ٢٤٩ برقم (٥٠١٩). وهو في مسند الموصلي ١٢/ ٥١٥ برقم (٧٠٨٣) وهناك استوفينا تخريجه. (٣) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٥/ ٢٦ برقم (٣٠٥٠). وأخرجه أبو يعلى في المسند ١٠/ ٣٠٤ برقم (٥٨٩٨) من طريق منصور، حدثنا مسلم بن خالد، عن صالح بن كيسان، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، بهذا الإسناد. وهناك استوفيت تخريجه. ونضيف هنا: أخرجه الترمذي- (١٠٧٩)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء ٩/ ١٤ - ١٥، والبيهقي في التفليس ٦/ ٤٩ باب: حلول الدين على الميت، وفي التفليس ٦/ ٧٦ باب: الضمان عن الميت، وفي إثبات عذاب القبر برقم (١٥٥)، والبغوي في "شرح السنة" ٨/ ٢٠٢برقم (٢١٤٧)، من طريق سعد بن إبراهيم، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبي سلمة، به. وأخرجه البيهقي ٦/ ٧٦، وفي عذاب القبر برقم (١٥١)، من طريق سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة؟ بالإسناد السابق.