١٦٨١ - أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا شعبة، عن أبي الفَيْضِ، عن سُلَيْم ابن عامر قال: كَانَ بَيْنَ مُعَاوِيةَ وبَيْنَ الرُّومِ عهد (١)، وَكَانَ يَسِيرُ وَهُوَ يُريدُ إِذَا انْقَضَى الْعَقْدُ أنْ يَغْدِرَ بِهِمْ (٢)، فَإِذَا شَيْخٌ يَقُولُ: الله أكْبَرُ، الله أكْبَرُ، لَا غَدْرَ!. فَإِذَا هُوَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ، فَسَألْتُهُ فَقَالَ: سَمِعْتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ:"إذَا كَانَ بَيْنَ قَوْم عَقْدٌ فلا تُحَلَّ عُقْدَةٌ حَتَّى يَمْضِيَ أَمَدُهَا، أوْ يَنْبِذَ إِلَيْهِمَ علَى سَوَاءٍ"(٣).
(١) في الإحسان "عقد". (٢) في الإحسان: "يغير عليهم". (٣) إسناده صحيح، محمد بن يزيد هو الكلاعي، وأبو الفيض هو موسى بن أيوب. والحديث في الإحسان ٧/ ١٨٢ برقم (٤٨٥١). وأخرجه الطيالسي ١/ ٢٤٠ برقم (١١٧٥) من طريق شعبة، بهذا الإِسناد. ومن طريق الطيالسي السابقة أخرجه الترمذي في السير (١٥٨٠) باب: ما جاء في الغدر. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وأخرجه أبو عبيد في الأموال برقم (٤٤٨) من طريق يزيد بن هارون، وأخرجه أحمد ٤/ ١١١،١١٣ من طريق محمد بن جعفر، وأخرجه أحمد أيضاً ٤/ ١١٣ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤٥٩ برقم (١٥١٥٥)، وأحمد ٤/ ٣٨٥ - ٣٨٦ من طريق وكيع، =