١٣٩٤ - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا خالد بن عبد الله، عن عطاء بن السائب، بن عن أبي عبد الرحمن السلمي.
أَنْبَأنَا ابْنُ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"إِنَّ الله لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إلَاّ أنْزَلَ لَهُ دَوَاءً (١)، جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ، وَعَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ"(٢).
(١) في الإحسان، وعند أحمد ١/ ٤٥٣، والحاكم:"إلا أنزلْ معه دواء". ويشهد لروايتنا ما في الصحيح عن أبي هريرة. (٢) إسناده ضعيف خالد بن عبد الله الواسطي سمع عطاء بعد الاختلاط، ولكن تابعه عليه ابن عيينة وهو- من الذين سمعوا عطاء قبل اختلاطه، وأبو عبد الرحمن السلمي هو عبد الله بن حبيب وقد بينا أنه سمع ابن مسعود عند الحديث (٤٩٩٤) في مسند الموصلي. والحديث. في الإحسان ٧/ ٦٢١ برقم (٦٠٣٠). وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٣ برقم (٣٤٧٠)، والحميدي ١/ ٥٠ برقم (٩٠)، وأحمد ١/ ٣٧٧، ٤١٣، وابن ماجه -مختصراً- في الطب (٣٤٣٨) باب: ما أنزل الله داء الله أنزل له شفاء، والبيهقي في الضحايا ٩/ ٣٤٣ باب: ما جاء في إباحة التداوي، من طريق سفيان- نسبه البيهقي فقال: ابن عيينة-. وأخرجه أحمد ١/ ٤٥٣ من طريق عفان، حدثنا همام،=