١٩٧٠ - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق ابن إبراهيم، حدثنا وكيع، عن عاصم بن محمد، عن أبيه. عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:"لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا في الْوَحْدَةِ (١)، مَا سَارَ رَاكبٌ بِلَيْلٍ أبَداً"(٢).
= "جامع الأصول" ٦/ ٦٦٤. كما يشهد له حديث علي عند الطبراني في الأوسط، فيما ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ١١٥. وقوله: "وَسَط" بالتحريك لأنه اسم. وكل موضع يصلح فيه "بين" فهو "وَسْط" بسكون السين المهملة فإن لم يصلح وضع "بين" محله فهو وَسَط بالتحريك، وربما سكن، وليس بالوجه. وانظر فيض القدير ٥/ ٣٧٩. (١) من الضرر الديني كفقد الجماعة، والدنيوي كفقد المعين والأنيس. (٢) إسناده صحيح، وعاصم بن محمد هو ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب. والحديث في الإِحسان ٤/ ١٦٩ برقم (٢٦٩٣) والصحابي عنده "أبو هريرة" وهو تحريف. وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/ ٣٨ برقم (٦٤٤٠)، و ١٢/ ٥٢١ - ٥٢٢ برقم (١٥٤٨٦) - ومن طريقه أخرجه ابن ماجة في الأدب (٣٧٦٨) باب: كراهية الوحدة-، وأحمد ٢/ ٢٤، ٦٠ من طريق وكيع، بهذا الإِسناد. وأخرجه الحميدي ٢/ ٢٩٢ برقم (٦٦١)، وأحمد ٢/ ٨٦، والترمذي في الجهاد (١٦٧٣) باب: ما جاء في كراهية أن يسافر الرجل وحده، والنسائي في السير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٦/ ٣٨ برقم (٧٤١٩) - والبغوي في "شرح السنة" ١١/ ٢٠ - ٢١ برقم (٢٦٧٤) من طريق سفيان بن عيينة. وأخرجه أحمد ٢/ ٢٣ من طريق محمد بن عبيد، وأخرجه أحمد ٢/ ١٢٠ من طريق هاشم، وأخرجه البخاري في الجهاد (٢٩٩٨) باب: السير وحده، والبيهقي في الحج =