عن أبيه قَالَ: جَاءَ أَبِي، وَالنَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ، فَقَامَ فِي الشَّمْسِ، فَأمَرَهُ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-فَتَحَوَّلَ إِلَى الظِّلِّ (١).
[١٨ - باب الاضطجاع]
١٩٥٩ - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن
(١) إسناده صحيح، وأبو حازم والد قيس قال الحافظ في "الإصابة" ١١/ ٧٦: "قيل: اسمه عوف، وقيل: عبد عوف. أخرج حديثه البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد ... " وذكر هذا الحديث ثم قال: "قال محمد بن سعد: قتل أبو حازم بصفين". وانظر أيضاً أسد الغابة ٦/ ٦٣. وأخرجه أحمد ٣/ ٤٢٦ من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإِسناد. وأخرجه أبو داود في الأدب (٤٨٢٢) باب: الجلوس بين الظل والشمس، والبخاري في الأدب المفرد ٢/ ٦٨٣ برقم (١١٧٤) من طريق مسدد، حدثنا يحيى، وأخرجه أحمد ٣/ ٤٢٦ من طريق أسود بن عامر، حدثنا هريم، وأخرجه أحمد ٣/ ٤٢٧، وابن خزيمة ٢/ ٣٥٣ برقم (١٤٥٣) من طريق وكيع، وأخرجه الحاكم ٤/ ٢٧١ من طريق ... منجاب بن الحارث، حدثنا علي بن مسهر، جميعهم حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإِسناد. وأخرجه أحمد ٣/ ٤٢٦ - ٤٢٧، والحاكم ٤/ ٢٧٢ من طريق شعبة، عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم -رضي الله عنه- أن أباه جاء رسول الله ... وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد- وإن أرسله شعبة- فإن منجاب بن الحارث، وعلي بن مسهر ثقتان". وأقره الذهبي. وانظر "تحفة الأشراف" ٩/ ١٤٣ برقم (١١٨٨٨)، وجامع الأصول ٦/ ٥٤٣. ويشهد له حديث أبي هريرة عند عبد الرزاق ١١/ ٢٤،وأبي داود في الأدب (٤٨٢١) باب: في الجلوس بين الظل والشمس. وانظر أيضاً جامع الأصول ٦/ ٥٤٣.