١٣٥٤ - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا خالد بن عبد الله، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه.
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ غمرٌ (١) فَعَرَضَ لَهُ عَارِضٌ، فَلَا يَلُومَنَّ إلَاّ نَفْسَهُ" (٢).
= وأخرجه ابن ماجة في الصيام (١٧٤٧) باب: في ثواب من فطر صائماً، من طريق هشام بن عمار، بهذا الإسناد. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/ ٧٩:" هذا إسناد ضعيف لضعف مصعب بن ثابت بن عبد الله- تحرفت فيه إلى: عبد العزيز- بن الزبير". وفي الباب عن أَنس برقم (٤٣١٩ حتى ٤٣٢٢) في مسند أبي يعلى الموصلي. (١) الغَمَرُ- بفتحْ الغين المعجمة، والميم-: الدسم والزهومة من اللحم، كالوضر من السمن. وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٤/ ٣٩٢: "الغين، والميم، والراء أصل صحيح يدل على تغطية وستر في بعض الشدة، من ذلك الغَمْرُ: الماء الكثير، وسمي بذلك لأنه يغمر ما تحته .... ومن الباب: الغمرة: الانهماك في الباطل واللهو، وسميت غمرة لأنها شيء يشر الحق عن عين صاحبها .... والغِمْرُ: الحقد في الصدر وسمي بذلك لأن الصدر ينطوي عليه، يقال: غَمِرَ عليه بن دره، والغِمْرُ: العطش ... ومن الباب غَمَرُ اللحم: وهو رائحته تبقى في اليد، كأنها تغطي اليد ... ". (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو في الإحسان ٧/ ٤٢١ برقم (٥٤٩٦) وأخرجه الدارمي في الأطعمة ٢/ ١٥٤ باب: في الوضوء بعد الطعام، من طريق عمرو بن عون، عن خالد، به. وأخرجه أحمد ٢/ ٢٦٣ تحرفت عنده "سهيل" إلى "سهل"، ٥٣٧، وأبو داود في الأطعمة (٣٨٥٢) باب: في غسل اليد من الطعام، والبيهقي في الصداق ٧/ ٢٧٦ =