٨٨٥ - أخبرنا الحسن بن (٦٧/ ١) سفيان، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أنبأنا عمرو بن الحارث، سمع عطاء بن أبي رباح يحدث.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:"إنَّا مَعْشَرَ الأنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أنْ نُؤَخِّرَ سُحُورَنَا، وَنُعَجِّلَ فِطْرَنَا، وَأنْ نُمْسِكَ أيْمَانَنَا عَلَى شَمَائِلِنَا في صَلَاتِنَا"(١).
= وإبراهيم بن راشد الأدمي ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٩٩ وقال: "كتبنا عنه ببغداد وهو صدوق". ووثقه ابن حبان. وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" ٦/ ٧٤ بعد أن ذكر شيوخه وتلامذته: "وكان ثقة". وقال الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال" ١/ ٣٠:" وثقه الخطيب، واتهمه ابن عدي". وما وجدت له في كامل ابن عدي ترجمة، ولم يدخله أيضاً العقيلي في الضعفاء الكبير أيضاً. وهو في الإحسان ٥/ ١٩٧ برقم (٣٤٦٧). وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ١٣٩ وقال: "رواه ابن حبان في صحيحه". ويشهد له حديث أَنس عند أبي يعلى برقم (٣٣٤٠)، وحديث علي في الكامل في الضعفاء ٢/ ٧٦٧، وانظر أيضاً كنز العمال ٨/ ٥٢٤، ٥٢٥، ٥٢٦، والمطالب العالية ١/ ٢٨٥ برقم (٩٧٤). ونيل الأوطار ٤/ ٣٠٢. والجرعة- بضم الجيم، وسكون الراء المهملة وفتح العين المهملة أيضاً-: الحسوة وهي قدر ما يحسى مرة واحدة من الماء. (١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٣/ ١٣٠ - ١٣١ برقم (١٧٦٧). وقال ابن حبان: "سمع هذا الخبر ابن وهب عن عمرو بن الحارث وطلحة بن عمرو، عن عطاء بن أبي رباح" وصححه الضياء في المختارة =