١٩٩٩ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن يعقوب بن بَحِير (١)،
عَنْ ضِرَارِ بْنِ الأزْوَرِ قَالَ: بَعَثَنِي أَهْلِي بِلَقُوحٍ (٢) إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: فَأتَيْتُهُ بِهَا، فَأمَرَنِي أن أَحْلُبَهَا فَحَلَبْتُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "دَع دَاعِيَ اللَّبَنِ"(*)(٣).
= وانظر "تحفة الأشراف" ٢/ ٢٨٧ برقم (٢٦٥٦)، وجامع الأصول ١١/ ٧٤٠. (١) بحير -بفتح الباء الموحدة من تحت، (وقال ابن حجر في التبصير: وقيل فيه بالضم)، وكسر الحاء المهملة بعدها مثناة من تحت، وفي آخرها راء- جاءت في الأصلين "بحر" وهو تحريف. وانظر المؤتلف والمختلف للدارقطني ١/ ١٥٩، والإكمال ١/ ١٩٩، وتبصير المنتبه ١/ ٦١، وتصحيفات المحدثين ٢/ ٦٨٤. والتاريخ الكبير للبخاري ٨/ ٣٨٩، والجرح والتعديل ٩/ ٢٠٥، وثقات ابن حبان ٥/ ٥٥٣. (٢) اللقوح -بفتح اللام، وضم القاف-: الناقة الغزيرة اللبن، وناقة لاقح إذا كانت حاملاً. *في الأصلين: "الليل" وهو تحريف. (٣) إسناده حسن، يعقوب بن بحير ترجمه البخاري في الكبير ٨/ ٣٨٩ فقال: "يعقوب ابن بحير، عن ضرار بن الأزور، قاله وكيع، وأبو معاوية، عن الأعمش. قال سفيان: عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان، عن ضرار". ووثقه ابن حبان ٥/ ٥٥٣ وقال: "وقد اختلف عن الأعمش، فيه". وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٢٠٥ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وصحح الحاكم حديثه، وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٤٤٩: "لا يعرف، تفرد عنه الأعمش ... ". وانظر "تعجيل المنفعة" ص: (٤٥٦). والحديث في الإحسان ٧/ ٣٤٥ - ٣٤٦ برقم (٥٢٥٩)، وقد تصحفت فيه "بحير" إلى "بجير". =