٧٢٠ - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني (٢)، حدثنا أبو [بكر]، خلاد (٣) الباهلي (٤)، حدثنا يحيى القطان، حدثنا سليمان التيمي، حدثنا أبو عثمان.
= لا إله إلا الله نفعته يوماً من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه ". وهذا إسناد صحيح. وقد رواه عبد الرزاق موقوفاً برقم (٦٠٤٥) غير أن البزار قال: " ورفعه أصح ". (١) هو عند مسلم في الزكاة (٩١٧) باب: تلقين الموتى: لا إله إلا الله، ولتمام تخريجه انظر الحديث (٦١٨٤) في مسند أبي يعلى الموصلي. وانظر أيضاً المسند ٢/ ٣٤٧ برقم (١٠٩٦). وتلخيص الحبير ١/ ١٠٢ - ١٠٣، ومجمع الزوائد ٢/ ٣٢٣. ويشهد لبعضه أيضاً حديث معاذ بن جبل عند أبي داود في الجنائز (٣١١٦) باب: التلقين، والحاكم ١/ ٣١٥، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وانظر مصنف ابن أبي شيبة ٣/ ٢٣٧ - ٢٣٨. (٢) السختياني -بفتح السين المهملة، وسكون الخاء المعجمة بواحدة من فوق، وكسر التاء المثناة من فوق-: نسبة إلى عمل السختيان وهي الجلود الضانية ... وانظر الأنساب ٧/ ٥٣ - ٥٥، واللباب ٢/ ١٠٨. (٣) في الأصلين" أبو خلاد "وهو خطأ. وهو أبو بكر محمد بن خلاد الباهلي. (٤) الباهلي -بفتح الباء المنقوطة بوإحدة من تحت، وكسر الهاء-: نسبة إلى باهلة، وهي: باهلة بن أعصر، وفيها قيل: وَمَا يَنْفَعُ اْلأصْلُ مِنْ هَاشِمٍ ... إذَا كَانَتِ النَّفْسُ مِنْ بَاهِلَةْ وانظر الأنساب ٢/ ٦٧ - ٦٩، واللباب ١/ ١١٦ إذ استدرك على السمعاني فقال: " قوله: النسبة إلى باهلة بن أعصر غير صحيح، لأنه ساق نسب قتيبة بن مسلم كما ذكرناه، ولم يذكر فيه باهلة، وإنما باهلة اسم امرأة مالك بن أعصر ... ".