٢٦٢٠ - أخبرنا الحسن بن سفيان، وابن قتيبة (٢١٦/ ١)، حدثنا عباس بن عثمان البجلي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا محمد بن مهاجر الأنصاري، قال: حدثنىِ الضحاك الْمَعَافِرِيّ، حدثنا سليمان بن موسى، عن كريب مولى ابن عباس.
(١) حبرة -بفتح الحاء المهملة، وسكون الباء الموحدة من تحت، وفتح الراء المهملة-: النعمة وسعة العيش وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٢/ ١٢٧: "الحاء، والباء، والراء أصل واحد منقاس مطرد، وهو الأثر في حسن وبهاء ... والْحَبْرَةُ: الفرح، قال الله تعالى: {فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ} ... ". (٢) النَّضْرَة، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٤٣٩: "النون، والضاد، والراء أصل صحيح يدل على حسنِ وجمال وخلوص. منه النضرة: حسن اللون، ونَضِرَ، يَنْضُرُ. ونضر الله وجهه: حَسنهُ وَنَوَّرَهُ ... ". (٣) إسناده حسن، سليمان بن موسى هو الأشدق، فصلنا القول فيه عند الحديث (٤٧٥٠) في مسند الموصلي. والضحاك المعافري ترجمه البخاري في الكبير ٤/ ٣٣٦ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٤٦٢. وذكره ابن حبان في الثقات ٨/ ٣٢٥. وذكره أبو الحسن بن سميع في تابعي أهل الشام. =