٢١٠٨ - أنبأنا محمد بن زهير أبو يعلى بالأبلة، حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي، حدثنا ابن فضيل، عن حُصَيْن، عن محمد بن جبير بن مطعم. عَنْ أبِيهِ قَالَ: انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- بِمَكَّةَ (١).
(١) حصين بن عبد الرحمن السلمي أبو الهذيل، قال ابن طهمان في كتابه (من كلام أبي زكريا) ص (٧١) برقم (١٩٥): "وسمعته يقول: ... حصين وعطاء أنكرا جميعاً بأخره". وقال أيضاً ص (١٠٤) برقم (٣٢٩): "قلت له: عطاء بن السائب، وحصين اختلطا؟. قال: نعم". وترجمه البخاري في الكبير ٣/ ٧ - ٨ وقال: "قال أحمد، عن يزيد بن هارون: طلبت الحديث، وحصين حى، كان بالمبارك، ويقرأ عليه، وكان قد نسي". وذكر هذا في الصغير أيضاً ٢/ ٣٠، كما أورده ابن عدي في كامله، والعقيلي في الضعفاء الكبير. وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ١٩٣ بإسناده إلى أحمد قال: "حصين بن عبد الرحمن الثقة المأمون من كبار أصحاب الحديث". ثم أورد بإسناده إلى يحيى بن معين قوله: "حصين بن عبد الرحمن ثقة" وقال أيضاً: "سمعت أبي يقول: حصين بن عبد الرحمن ثقة في الحديث، وفي آخر عمره ساء حفظه، صدوق". وقال: "سألت أبا زرعة عن حصين بن عبد الرحمن فقال: ثقة. قلت: يحتج بحديثه؟. فقال: أي والله". وقال النسائي في الضعفاء ص (٧١) برقم (١٣٠): "حصين بن عبد الرحمن الكوفي، تغير". وقال العجلىِ في "تاريخ الثقات" ص (١٢٢): "حصين بن عبد الرحمن، كوفي، ثقة، ثبت في المدينة، والواسطيون أروى الناس عنه ... ". ووثقه ابن حبان ٦/ ٢١٠. =