كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

٤١ - كتاب البعث - ١٥ - باب شفاعة إبراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم - ج: 8 - ص: 301

[١٥ - باب شفاعة إبراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم]

٢٥٩٧ - أخبرنا محمد بن الحسن بن مكرم، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا مروان بن معاوية. حدثنا أبو مالك الأشجعي، عن رِبْعِيّ.

عَنْ حُذَيْفَةَ، عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "يَقُولُ إِبْرَاهِيمُ- يَوْمَ الْقِيَامَةِ-: يَا رَبَّاهُ، فَيَقُول الله (٢١٤/ ١) -جَل وَعَلَا-: يَا لَبَّيْكَاهُ، فَيَقُول إبْرَاهِيمُ: يَا رَبِّ حَرَّقْتَ بَنِيَّ. فَيَقُولُ: أَخْرِجُوا مَنْ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ ذَرَّة أوْ شَعِيرَة مِنْ إيمان" (١).

[١٦ - باب في شفاعة الصالحين]

٢٥٩٨ - أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف، حدثنا نصر بن علي، خبرنا بشر بن المفضل، حدثنا خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق قال: جلست إلى قوم أنا رابعهم،

فَقَالَ أَحَدُهُمْ: سَمِعْتُ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "لَيَدْخُلَن الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُل مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ".

---

(١) إسناده صحيح، ربعي هو ابن حراش، والحديث في الإحسان ٩/ ٢٣٦ برقم (٧٣٧٤).
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٤٤٥ وقال: "رواه ابن حبان في صحيحه، ولا أعلم في إسناده مطعناً".
وانظر حديث أَنس (٢٨٨٩)، وحديث ابن مسعود (٤٩٧٩) كلاهما في مسند الموصلي.
وقوله: "يا لبيكاه" يعني: إجابة بعد إجابة.