٢٧١ - أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا غسان بن الربيع، حدَّثنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير.
عَنْ جَابِرٍ: أنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ الْمَغْرِبَ- يُرِيدُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ يَنْتَضِلُونَ (١).
[٥ - باب وقت صلاة العشاء الآخرة]
٢٧٢ - أخبرنا أبو خليفة (٢)، حدَّثنا أبو الوليد، حدَّثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن حبيب بن سالم.
عَنِ النُّعْمانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: أنَا أعْلَمُ النَّاسِ بِوَقْتِ هذِهِ الصَّلَاةِ - يَعْنِي الْعِشَاءَ- كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّيهَا لِسُقُوطِ الْقَمَرِ لِثَالِثَةٍ (٣).
= وفي الباب أيضاً عن الخدري برقم (١٢٩٦)، وعن ابن مسعود برقم (٥٠٤٤، ٥٢٩٣) كلاهما في المسند. وانظر "نيل الأوطار" ١/ ٣٩٣ - ٤٠٢. (١) إسناده صحيح، أبو يعلى إمام، وغسان بن الربيع فصلنا القول فيه عند الحديث (٢٠٩٩) في المسند، ومن فوقهما على شرط مسلم. والحديث في الإحسان ٧/ ٩٩ برقم (٤٦٧٦). وينتضلون: يرتمون بالسهام. وقد استوفيت تخريجه في المسند برقم (٢١٠٤). وفي الباب عن أنس في المسند برقم (٣٣٠٨). كما يشهد له حديث رافع بن خديج عند البخاري في المواقيت (٥٥٩) باب: وقت المغرب، ومسلم في المساجد (٦٣٧) باب: بيان أن أول وقت المغرب عند غروب الشمس، وابن ماجه في الصلاة (٦٨٧) باب: وقت صلاة المغرب، وابن حبان- في الإحسان ٣/ ٣٢ - برقم (١٥١٣). (٢) هو الفضل بن الحباب، تقدم التعريف به عند الحديث (٥). (٣) إسناده صحيح، وحبيب بن سالم مولى النعمان بن بشير ترجمه البخاري في الكبير =